Monday, March 29, 2010

تكلمي يا نفس

8-
تعودت دهرًا أن أتكلم بحساب
أعد الحروف
أتدرب على الإلقاء
أجد مدخلاً لحوار بناء
أتحدث...
لكني أظل أستمع أكثر

عندما تتحدث
أنصت إلى كل ما تفعل
أستمع باهتمام لكل حركة تقوم بها
أرقب تحركات يديك
أتأمل حركة عيناك مع الكلمات

عندما أسمع حركة حادة
عندما أحس بزفرة آتية
تتضارب المشاعر داخلي
تتجمد الحروف داخلي
وأرحل بعيدًا في حوار الأحلام

يستمر الحديث بيننا
بينما تتحول عيناي إلى رادار
يرصد كل الحركات والسكنات
ويحلل كل المواقف والكلمات
باحثًا من جديد عن نقطة ليبدأ منها الحوار